اطلع وكيلا محافظة ذمار محمد عبدالرزاق ومحمود الجبين على مستوى التجهيزات والترتيبات لانطلاق العملية التعليمية في مختلف كليات واقسام جامعة جينيس للعلوم والتكنولوجيا والتي ستنطلق خلال العام الجامعي الحالي عقب إستكمال عملية القبول والتسجيل

وخلال الزيارة استمع وكيلا المحافظة الجبين وعبد الرزاق من أمين عام الجامعة الدكتور يحيى عبدالوهاب الوريث إلى شرح عن التجهيزات التي زودت بها المعامل الحديثه والأقسام في كليات الطب والعلوم الصحية وطب الأسنان والعلوم الإدارية والإنسانية.

ولفت الأمين العام إلى التخصصات المتاحة في الجامعه في الأقسام الطبية والإدارية والتي ماهي الا باكورة لسلسة من الأقسام النوعية الحديثة التي سيتم تدشينها خلال الأعوام القادمة والتي تتناسب مع متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي وتراعي التطورات العلمية والتكنولوجية.

وأشار إلى أن الجامعه تمتلك بنى تحتيه تتناسب مع التطلعات وما يشهده العالم من ثورة علمية وتكنولوجيه في مختلف المجالات.

وكشف الوريث عن الترتيبات الجاريه لاستكمال انشاء مستشفى جينيس التعليمي الجامعي الذي سيمثل إضافة نوعية للقطاع الطبي بمحافظة ذمار والمحافظات المجاورة.

وبين الوريث أن الجامعة تقوم حاليا بعملية القبول والتسجيل في أقسام الطب المخبري والعلاج طبيعي والقبالة بعد استكمال عملية التسجيل في قسم الطب البشري وكلية طب الأسنان بالإضافة إلى استمرار القبول في قسم إدارة الأعمال الدولية بكلية العلوم الإدارية.

لافتا إلى أن جامعة جينيس للعلوم والتكنولوجيا تحرص على أن مراعاة ظروف الطلاب من خلال اعتماد رسوم معقوله بما يتناسب مع الأوضاع المعيشية ومقارنه مع حجم التجهيزات الحديثة التي تمتاز بها أقسام الجامعة ومستوى كفاءة وتميز الكادر الأكاديمي الذي تم اختياره بدقة.

وأكد أن الجامعة تحرص على تجويد العملية الأكاديمية من خلال اتباع أعلى معايير الاعتماد الأكاديمي ووفق ماهو معمول به في أرقى الجامعات العالمية.

ودعا الأمين العام خريجي الثانوية العامة إلى زيارة الجامعة والاطلاع على ما تحتويه من أقسام وتخصصات وتجهزات حديثة والاستفادة من الفرص المتاحة حاليا للتسجيل في أقسام الجامعه المتاحة حاليا.

وفي ختام الزيارة أشاد وكيلا محافظة ذمار محمد عبدالرزاق ومحمود الجبين بمستوى التجهيزات والبنى التحتية النوعية التي تحويها جامعة جينيس للعلوم والتكنولوجيا والتي تعد إضافة نوعية لمؤسسات التعليم العالي.

وأكدا على أهمية مضاعفة الجهود للتوسع بفتح أقسام جديدة تتناسب مع متطلبات سوق العمل والتطورات العلمية والتكنولوجية التي يشهدها العالم.

ونوها بمستوى اهتمام وحرص رأس المال الوطني على الاستثمار في قطاع التعليم العالي.. هذا القطاع الواعد الذي يعد من أهم القطاعات الهادفة إلى تعزيز عملية البناء والتنمية التي ينشدها الوطن خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها الوطن والتي فرضها العدوآن والحصار.