أطلع وزير التعليم العالي والبحث العلمي السابق ، خبير التعليم العالي والعام في اليمن والمنطقة العربية الدكتور عبداللطيف حيدر ومعه كوكبة من الأكاديميين من جامعة الرشيد بصنعاء ، على مستوى التجهيزات للمعامل والمختبرات والقاعات الدراسية في جامعة جينيس للعلوم والتكنولوجيا ، والتي سيتم افتتاحها مطلع العام الجامعي المقبل 2020 - 2021م والتي تضم كليات الطب والعلوم الصحية وطب الاسنان و العلوم الإدارية.

11 إبريل 2020م

أطلع وزير التربية والتعليم السابق ، خبير جودة تعليم العالي والعام في اليمن والمنطقة العربية المؤسس والرئيس السابق لمجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة الدكتور عبداللطيف حيدر ومعه كوكبة من الأكاديميين من جامعة الرشيد بصنعاء ، على مستوى التجهيزات للمعامل والمختبرات والقاعات الدراسية في جامعة جينيس للعلوم والتكنولوجيا ، والتي سيتم افتتاحها مطلع العام الجامعي المقبل 2020 - 2021م والتي تضم كليات الطب والعلوم الصحية وطب الاسنان و العلوم الإدارية.

وخلال الزيارة استمع خبير جودة التعليم الدكتور عبداللطيف حيدر ومرافقوه من رئيس مجلس الأمناء الدكتور محمد النجحي وقيادة الجامعة الى شرح عن مستوى التجهيزات للمعامل والمختبرات والقاعات الدراسة والتي تم تجهيزها وفق احدث المواصفات الأكاديمية.

ولفت الى انه سيتم إفتتاح عدد من الأقسام النوعية في اطار الكليات التي سيتم افتتاحها كمرحلة اولى وسيعقب ذلك إفتتاح عدد من الأقسام والكليات مستقبلا.

و كان الدكتور عبداللطيف حيدر ومرافقوه طافوا في مبنى جامعة جينيس و اطلعوا على مستوى التجهيزات التي تحتويها الكليات من مختبرات ومعامل و قاعات دراسة ومكاتب ادارية ومرافق مختلفة والتي تعكس حجم الاستعدادات ومستوى الطموحات التي تجعل من جامعة جينيس للعلوم والتكنولوجيا واحدة من اهم المؤسسات الأكاديمية التي تتميز بجودة العلمية التعليمية وكفاءة المخرجات.

وتأتي الزيارة في اطار الترتيبات الجارية لتعزيز عملية التنسيق وتبادل الخبرات بما يسهم في الإرتقاء بأداء الجامعات الخاصة.

وتكتسب زيارة خبير الجودة الدكتور عبداللطيف حيدر الى جامعة جينيس للعلوم والتكنولوجيا اهمية كبيرة تتمثل في تقديم الملاحظات وتعزيز الأداء نظرا لما يتمتع به من خبرة تراكمية في مجال التعليم العام والعالي والتي اكتسبها من خلال مسيرته العملية والاكاديمية في كلا من اليمن ودولة الأمارات التي عمل فيها عدة سنوات مستشارا لمدير جامعة الإمارات ، وبعد ذلك عميدا لكلية التربية بجامعة الإمارات، ومن ثم مستشاراً لمجلس أبوظبي بدولة الإمارات للتعليم وكان له الدور الرئيسي والفضل في تأسيس مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم العالي في اليمن ، وأسهم في تأسيس ورئاسة وعضوية عدد من الجوائز التربوية والعلمية الدولية والعربية والمحلية، وتستفيد من خبراته المتميزة العديد من المنظمات الإقليمية والعالمية المهتمة بالشأن التربوي.